نظم مركز محمد بنسعيد آيت إيدر للأبحاث والدراسات لقاءً دوليًا في الدار البيضاء يومي 7 و8 فبراير، لتكريم مسيرة محمد بنسعيد آيت إيدر، أحد رموز الكفاح الوطني والمغاربي من أجل الاستقلال والديمقراطية. أكد عبد الصادق صدوق أن اللقاء يضم باحثين من داخل المغرب وخارجه لتحليل مساره النضالي. أشاد مولاي إسماعيل العلوي بوطنيته ودعمه للقضية الفلسطينية، بينما أبرز المؤرخ المصطفى بوعزيز خصاله الإنسانية. شمل الملتقى محاور حول السياسة، دولة القانون، المغرب العربي، مقاومة الاستعمار، وقضية الصحراء.

نظم مركز محمد بنسعيد آيت إيدر للأبحاث والدراسات لقاءً دوليًا في الدار البيضاء يومي 7 و8 فبراير، لتكريم مسيرة محمد بنسعيد آيت إيدر، أحد رموز الكفاح الوطني والمغاربي من أجل الاستقلال والديمقراطية. أكد عبد الصادق صدوق أن اللقاء يضم باحثين من داخل المغرب وخارجه لتحليل مساره النضالي. أشاد مولاي إسماعيل العلوي بوطنيته ودعمه للقضية الفلسطينية، بينما أبرز المؤرخ المصطفى بوعزيز خصاله الإنسانية. شمل الملتقى محاور حول السياسة، دولة القانون، المغرب العربي، مقاومة الاستعمار، وقضية الصحراء.

في الدار البيضاء، تم تنظيم لقاء دولي للاحتفاء بـ مسار محمد بن سعيد آيت ايدر، الذي تميز بتعدد المواقع والخيارات السياسية والفكرية، فضلاً عن رؤاه الثقافية المتجددة. اللقاء كان فرصة للتعرف على هذا المسار الحافل والمساهمة الفاعلة في التطور السياسي و الثقافي في المغرب.

نظم مركز محمد بنسعيد آيت إيدر للأبحاث والدراسات لقاءً دوليًا في الدار البيضاء يومي 7 و8 فبراير، تكريمًا لمسيرة محمد بنسعيد آيت إيدر، أحد رموز الكفاح الوطني والمغاربي من أجل الاستقلال والديمقراطية. أكد عبد الصادق صدوق أن اللقاء يجمع مفكرين وباحثين من داخل المغرب وخارجه لتحليل مساره النضالي. أشاد مولاي إسماعيل العلوي بوطنيته ودعمه للقضية الفلسطينية، بينما أبرز المؤرخ المصطفى بوعزيز دوره النضالي. تناولت المحاور السياسة، دولة القانون، المغرب العربي، مقاومة الاستعمار، وقضية الصحراء.

نظم مركز محمد بنسعيد آيت إيدر للأبحاث والدراسات لقاءً دوليًا في الدار البيضاء يومي 7 و8 فبراير، تكريمًا لمسيرة محمد بنسعيد آيت إيدر، أحد رموز الكفاح الوطني والمغاربي من أجل الاستقلال والديمقراطية. أكد عبد الصادق صدوق أن اللقاء يتميز بمشاركة باحثين من داخل المغرب وخارجه لتحليل مساره النضالي. أشاد مولاي إسماعيل العلوي بوطنيته ودعمه للقضية الفلسطينية، بينما أبرز المؤرخ المصطفى بوعزيز خصاله الإنسانية. شمل الملتقى محاور حول السياسة، دولة القانون، المغرب العربي، مقاومة الاستعمار، وقضية الصحراء.

نظم مركز محمد بنسعيد آيت إيدر للأبحاث والدراسات لقاء دوليا في الدار البيضاء يومي 7 و 8 فبراير 2024 تحت شعار "محمد بنسعيد آيت إيدر: مسار حافل بتعدد المواقع والخيارات". الهدف من اللقاء هو إحياء ذكرى الفقيد وتحليل مساره الوطني والنضالي، بدءاً من مشاركته في مقاومة الاستعمار وصولاً إلى نضاله من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. وقد شارك في اللقاء مفكرون وباحثون من المغرب ودول أخرى مثل موريتانيا وتونس والجزائر وفرنسا. تناول الملتقى عدة محاور رئيسية، من بينها "مسار بنسعيد آيت إيدر"، "المواطنة ودولة القانون"، "المغرب العربي"، "مقاومة الاستعمار"، و"قضية الصحراء".

نظم مركز محمد بنسعيد آيت إيدر للأبحاث والدراسات لقاءً دوليًا في الدار البيضاء يومي 7 و8 فبراير، لتكريم مسيرة محمد بنسعيد آيت إيدر، أحد رموز الكفاح الوطني والمغاربي من أجل الاستقلال والديمقراطية. أكد عبد الصادق صدوق أن اللقاء يهدف إلى تحليل مساره السياسي، بينما أشاد مولاي إسماعيل العلوي بوطنيته ودعمه للقضية الفلسطينية. أوضح المؤرخ المصطفى بوعزيز أن الملتقى يسلط الضوء على نضاله، بمشاركة باحثين من عدة دول. شملت المحاور دولة القانون، السياسة، المغرب العربي، مقاومة الاستعمار، وقضية الصحراء.

نظم مركز محمد بنسعيد آيت إيدر للأبحاث والدراسات لقاءً دوليًا في الدار البيضاء يومي 7 و8 فبراير، لاستحضار مسيرة ونضال محمد بنسعيد آيت إيدر، أحد رموز الكفاح الوطني والمغاربي. أكد عبد الصادق صدوق أن اللقاء يهدف إلى تحليل مسيرته من مقاومة الاستعمار إلى ترسيخ الديمقراطية. أشاد مولاي إسماعيل العلوي بوطنيته ودعمه للقضية الفلسطينية، فيما أبرز المؤرخ المصطفى بوعزيز دوره النضالي. تضمن الملتقى محاور حول السياسة، دولة القانون، المغرب العربي، مقاومة الاستعمار، وقضية الصحراء.

نظم مركز محمد بنسعيد آيت إيدر للأبحاث والدراسات لقاءً دوليًا في الدار البيضاء يومي 7 و8 فبراير، بمشاركة مفكرين وباحثين من عدة دول، لاستحضار مسيرة محمد بنسعيد آيت إيدر، أحد رموز الكفاح الوطني والمغاربي من أجل الاستقلال والديمقراطية. أكد عبد الصادق صدوق أن اللقاء يهدف إلى تحليل مسيرته من مقاومة الاستعمار إلى ترسيخ الديمقراطية. أشاد مولاي إسماعيل العلوي بوطنيته الصادقة، فيما أبرز المصطفى بوعزيز خصاله الإنسانية والنضالية. تضمن الملتقى محاور حول نضاله السياسي، ودولة القانون، والمغرب العربي، والصحراء.

Un an après la disparition de Mohamed Bensaïd Aït Idder, figure majeure de la gauche marocaine, le CERM organise un colloque international les 7 et 8 février pour lui rendre hommage et analyser son héritage politique. Engagé de 1944 à 2023, il a marqué l’histoire en côtoyant trois rois du Maroc et en défendant de nombreuses causes justes avec courage et intégrité. Le colloque réunit chercheurs et intellectuels pour questionner l’existence d’une "pensée Bensaïd", soulignant son influence sur le paysage politique marocain et maghrébin.

Un colloque international à Casablanca a rendu hommage à Mohamed Bensaïd Aït Idder, figure de la résistance marocaine. Organisé par le CERM, il a réuni des chercheurs de plusieurs pays pour analyser son engagement pour l’indépendance, la démocratie et la cause palestinienne. Moulay Ismaïl Alaoui a salué ses qualités humaines et convictions, tandis que Mostapha Bouaâziz a mis en avant son rôle politique. Les débats ont abordé son rapport à l’État de droit, la résistance et le Maghreb. Un hommage posthume est prévu en clôture.

Un colloque international à Casablanca a rendu hommage à Mohamed Bensaïd Aït Idder, figure de la résistance marocaine. Organisé par le CERM, il a réuni des chercheurs de divers pays pour explorer son engagement pour l’indépendance, la démocratie et la cause palestinienne. Moulay Ismaïl Alaoui a salué ses qualités humaines et convictions. L’historien Mostapha Bouaâziz a mis en avant son rôle politique. Les débats ont abordé son rapport à l’État de droit, la résistance et le Maghreb. Un hommage posthume a été prévu en clôture.

Un colloque international s’est tenu à Casablanca pour rendre hommage à Mohamed Bensaïd Aït Idder, figure de la résistance marocaine. Organisé par le CERM, il a réuni des chercheurs de plusieurs pays pour analyser son engagement en faveur de l’indépendance et de la démocratie. Le président du CERM a souligné la mission du centre, tandis que Moulay Ismaïl Alaoui a rappelé ses convictions et son soutien à la cause palestinienne. L’historien Mostapha Bouaâziz a mis en avant son rôle politique. Les débats ont abordé sa lutte contre l’occupant et son engagement pour le Maghreb.

نظم مركز محمد بنسعيد آيت إيدر للأبحاث والدراسات، اليوم الجمعة في الدار البيضاء، لقاء دوليًا تحت شعار "محمد بنسعيد آيت إيدر: مسار حافل بتعدد المواقع والخيارات". الحدث الذي يستمر على مدى يومين (7 و 8 فبراير)، يهدف لاستحضار إسهامات الراحل في مجالات الكفاح الوطني والمغاربي، خصوصًا في الدفاع عن الاستقلال والديمقراطية. اللقاء يشهد مشاركة مفكرين وباحثين من مختلف البلدان لمناقشة مسيرته النضالية، وقضايا مثل مقاومة الاستعمار، الوحدة المغاربية، والموقف من قضية الصحراء.

نظم مركز محمد بنسعيد آيت إيدر للأبحاث والدراسات، اليوم الجمعة بالدار البيضاء، لقاء دوليًا تحت شعار "محمد بنسعيد آيت إيدر: مسار حافل بتعدد المواقع والخيارات". اللقاء، الذي ينعقد على مدى يومين، يهدف إلى استحضار مساهمات الراحل محمد بنسعيد آيت إيدر في مجالات الكفاح الوطني والمغاربي من أجل الاستقلال والديمقراطية. بمشاركة مفكرين وباحثين من عدة دول، سيتناول اللقاء مسار آيت إيدر في مقاومة الاستعمار ودعمه لقضية الصحراء، فضلاً عن رؤاه في السياسة والمواطنة.

نظم مركز محمد بنسعيد آيت إيدر للأبحاث والدراسات، الجمعة بالدار البيضاء، لقاء دولياً تحت شعار "محمد بنسعيد آيت إيدر: مسار حافل بتعدد المواقع والخيارات". اللقاء، الذي يمتد ليومين، يهدف إلى استحضار مساهمات الراحل في مجالات الكفاح الوطني والمغاربي من أجل الاستقلال والديمقراطية. شارك في اللقاء مفكرون وباحثون من داخل المغرب وخارجه، وناقشوا محاور عدة مثل "مسار آيت إيدر"، "المواطنة ودولة القانون"، "المغرب العربي"، و"مقاومة الاستعمار"، إضافة إلى دور آيت إيدر في قضية الصحراء.

في مقال نشره المعطي منجب بمناسبة الذكرى الأولى لوفاة محمد بنسعيد آيت إيدر، يستعرض مسيرة هذا المقاوم والسياسي الذي تحدى الاستعمار والملكية المستبدة، وظل معارضا للحسن الثاني لعقود. أيد الوحدة المغاربية والقضية الفلسطينية، ورفض الانحناء للملك خلال الاستقبالات الرسمية. تصادم مع القصر بسبب نشر كتاب نقدي حول الملكية، ما أدى إلى مصادرة جريدة أنوال. ورغم تناقضاته، ظل ثوريا وملكيًا، أمازيغيًا وقوميًا، مدافعًا عن مغربية الصحراء وصديقًا للجزائريين حتى وفاته في 6 فبراير 2024 عن مائة عام.

نظم مركز محمد بنسعيد آيت إيدر للأبحاث والدراسات لقاءً دوليًا بالدار البيضاء يومي 7 و8 فبراير، تخليدًا لذكرى مرور عام على وفاة المناضل محمد بنسعيد آيت إيدر. جمع اللقاء مفكرين وباحثين من المغرب والخارج لتحليل مسيرته، من مقاومته للاستعمار إلى نضاله من أجل الديمقراطية. ركزت المداخلات على دوره في استقلال المغرب، الوحدة المغاربية، القضية الفلسطينية، وقضية الصحراء. شمل البرنامج محاور حول المواطنة، دولة القانون، والسياسة المغربية، مع شهادات عن مسيرته ونضاله الوطني.

Un an après sa disparition, un colloque international a rendu hommage à Mohamed Bensaïd Aït Idder à la Fondation du Roi Abdul-Aziz Al Saoud à Casablanca. Organisé par le Centre d’études et de recherches Mohamed Bensaïd Aït Idder (CERM), il a réuni chercheurs et historiens de plusieurs pays pour analyser son engagement en faveur de l’indépendance, de la démocratie et de la cause palestinienne. Les débats ont abordé son rapport à l’État de droit et au Maghreb. En clôture, un hommage posthume lui a été rendu.

ينظم مركز محمد بنسعيد آيت إيدر للأبحاث والدراسات ندوة علمية دولية يومي 7 و8 فبراير 2025 بمناسبة مرور عام على رحيله، تحت عنوان "محمد بنسعيد أيت إيدر: مسار حافل بتعدد المواقع والخيارات". ستناقش الندوة مساره السياسي، مقاومته للاستعمار، دوره في المغرب الكبير وقضية الصحراء. تُنظم الجلسات في موائد مستديرة للمسجلين، مع بث مباشر عبر موقع المركز. يختتم الحدث بجلسة عمومية مفتوحة يوم 8 فبراير، تتضمن عرضًا لتركيز أعمال الندوة، شهادات عن مسيرته، وعرض فيلم وثائقي.

تحل الذكرى الأولى لوفاة الرفيق محمد بنسعيد آيت إيدر، القائد اليساري المرجعي الذي تميز بشجاعة مواقفه وصدقه في نضاله السياسي والاجتماعي. اعتُبر شخصية بارزة في الكفاح من أجل الاستقلال والديمقراطية، كما كانت له مساهمات في تعزيز وحدة المغرب الكبير والتضامن بين شعوب المنطقة. خلال مسيرته، دافع عن قضايا متعددة، من بينها مقاومة الاستعمار، دعم القضية الفلسطينية، والدعوة إلى بناء مغرب عربي موحد. بمناسبة ذكرى وفاته، يتجدد التزام رفاقه بتفعيل رؤيته السياسية والفكرية، والعمل من أجل الإصلاحات الضرورية والعدالة الاجتماعية في المغرب والمنطقة المغاربية.

محمد بنسعيد آيت إيدر، أحد أبرز المعارضين في تاريخ المغرب، رحل يوم 6 فبراير 2024 بعد مسيرة نضالية امتدت لعقود. بدأ مسيرته في جيش التحرير، وواجه الاستعمار، ثم النظام الحاكم، مما أدى إلى نفيه قبل عودته عام 1981. دخل البرلمان عام 1984 وطرح قضايا حساسة كسجن تزمامارت. رفض كل الدساتير المغربية ورفض تقبيل أيدي الملوك، معتبراً أن النظام يحتاج إلى ملكية برلمانية. أصدر مذكراته "هكذا تكلم محمد بنسعيد" عام 2018، توثق نضاله ومواقفه السياسية الجريئة.

في الذكرى الأولى لوفاة الرفيق محمد بنسعيد آيت إيدر، نظم مركز محمد بنسعيد آيت إيدر للأبحاث والدراسات مناظرة دولية في الدار البيضاء يومي 7 و8 فبراير 2024. المناظرة تناولت مسيرة بنسعيد كفاعل أساسي في القرن العشرين، حيث عاصر الاستعمار، وقضية فلسطين، وطور رؤى حول المواطنة والشمولية السياسية. كما ركزت على تحليله للحركات الاجتماعية ودمقرطة الدول، مع التأكيد على أن بنسعيد كان يسعى لبناء مجتمع ديمقراطي قائم على الشرعية الشعبية والمواطنة الشاملة.

محمد بنسعيد آيت إيدر، أحد أبرز المعارضين في تاريخ المغرب، وُصف بـ "معارض الملوك الثلاثة" لثباته على مواقفه السياسية. بدأ نضاله في جيش التحرير ثم واجه النظام، ما أدى إلى نفيه قبل أن يعود عام 1981 بعد العفو الملكي. دخل البرلمان عام 1984 وطرح قضايا حساسة كسجن تزمامارت. رفض دساتير المغرب منذ الاستقلال، معتبراً أنها تكرس الملكية المطلقة، كما رفض تقبيل أيدي الملوك. أصدر مذكراته "هكذا تكلم محمد بنسعيد" عام 2018، موثقًا مسيرته النضالية ومواقفه الجريئة التي ظلت ثابتة حتى وفاته في 6 فبراير 2024.

ينظم مركز محمد بنسعيد آيت إيدر للأبحاث والدراسات يومي 7 و8 فبراير 2025 مناظرة علمية دولية بمناسبة مرور سنة على رحيله، تحت عنوان “محمد بنسعيد أيت إيدر: مسار حافل بتعدد المواقع والخيارات”. تتضمن الفعالية جلسات نقاش حول مسيرته السياسية، مقاومته للاستعمار، دوره في بناء دولة الحقوق، والمغرب الكبير. الأشغال ستُنقل مباشرة عبر cermbensaid.org. كما ستُعقد جلسة عمومية مساء 8 فبراير تتضمن شهادات وعرضًا تركيبيًا لأشغال المناظرة، إضافة إلى عرض فيلم وثائقي عن مسيرته.

Mohamed Ben Saïd Aït Idder défend la non-participation de l’OADP au référendum constitutionnel de 1996, dénonçant une constitution insuffisamment démocratique et critiquant l’introduction d’une seconde chambre parlementaire. Il affirme que l’OADP reste influent au sein de la Koutla malgré la marginalisation médiatique. Il rejette l’accusation d’isolement, soulignant le soutien populaire à sa position. Insistant sur la transparence des élections, il considère que l’avenir jugera la pertinence de son choix et reste engagé dans l’union des forces progressistes.

نظم مركز محمد بنسعيد آيت إيدر للأبحاث والدراسات، يوم الجمعة 7 فبراير بالدار البيضاء، لقاء دوليًا تحت شعار "محمد بنسعيد آيت إيدر: مسار حافل بتعدد المواقع والخيارات: المفاعيل السياسية والرؤى الثقافية". اللقاء الذي استمر على مدى يومين (7 و 8 فبراير)، كان فرصة لاستحضار مساهمات الراحل محمد بنسعيد آيت إيدر في مختلف المجالات، وخصوصًا في الجانب السياسي والثقافي. هذا اللقاء تناول كفاح آيت إيدر وإسهاماته في مسار الحركة السياسية المغربية.

المعطي منجب ينشر شهادة عن محمد بنسعيد آيت إيدر، المقاوم والمعارض التاريخي، بمناسبة الذكرى الأولى لوفاته. يروي مواقفه ضد الاستعمار ومعارضته لحكم الحسن الثاني، حيث رفض الانصياع للبروتوكولات الملكية وانتقد التحالف العسكري المغربي-الفرنسي. واجه التعذيب والاضطهاد السياسي لكنه ظل ثابتًا على مبادئه. تحدى قرار القصر بنشر كتاب نقدي عن النظام، ما أدى إلى حظر جريدة أنوال. شخصية مركبة، جمع بين الثورية والاحترام للملكية، الأمازيغية والقومية العربية، الدفاع عن مغربية الصحراء والصداقة مع الجزائريين، حتى وفاته في 6 فبراير 2024.

خلال مشاركته في المناظرة الدولية حول محمد بنسعيد آيت إيدر، تحدث مولاي إسماعيل العلوي عن "الغصص" التي كانت تؤرق الراحل حتى آخر لحظاته. أكد أن هذه "الغصص" تمثل مرارة الواقع الذي عاشه المناضلون بسبب عدم تحقق بعض آمالهم، مشيرًا إلى تحديات اقتصادية واجتماعية وسياسية يواجهها المغرب. كما أشار إلى الحلم المغاربي الذي كان يسعى إليه آيت إيدر، مبرزًا أن المغرب لا يزال يعاني من مشكلات مثل الفقر والبطالة. اختتم العلوي بالحديث عن ضرورة توحيد القوى لتحقيق الحريات وحقوق الإنسان.

في الدار البيضاء، تم تنظيم لقاء دولي للاحتفاء بـ مسار محمد بن سعيد آيت ايدر، الذي تميز بتعدد المواقع والخيارات السياسية والفكرية، فضلاً عن رؤاه الثقافية المتجددة. اللقاء كان فرصة للتعرف على هذا المسار الحافل والمساهمة الفاعلة في التطور السياسي و الثقافي في المغرب.